السلام عليكم.. مشكلتي مع زوجتي بدأت من فترة طويله ...
دائما احسن انها مسيطرة دائما هي الصح وانا دائما خطأ حتى وقت في خطأ لا تتعرف بها واذا ناقشتها تقلب الخطأ علي واسلم للأمر الواقع ليس خوفا منها ولكن لا تريد مشاكل ولا اريد اسرتي تتفكك ..
دائما اهلها معها في صفها .. ذلك لا اريد ان ادخل في مشاكل لأنني اعرف اني في النهاية انا غلطان
قمت مشكورة بمساعدتي ولوقوف بجنبي في بر والدي خير القيام وكذلك والدتي لا أنسى معروفها .. الناس يثنون عليه ولا أدري على اي شي ولكن بسبب مساعدتي في بر والدي خاصة ...
وكانت تقول انا صابرة معك على بر والدك وتوقعت منك ان تضعني فوق رأسك وتعطيني الحب ولكن انت لم تعطني الحب ولا تقدر عملي بالبر ... كثير من الناس يتمنون اني اكون لهم والناس يثنون علي وانت لا تقدرني ولا تحبني ...
تقوله دائما هي صاحبة القرار حتى في تربية اولادي واذا حاولة ادخل تقول انت لا تعرف تربي طريقة خطأ عصبية علي وعلى الأولاد .. اذا حصل وحادثت امرأة في مكان عام مستشفى او مكان بشكل عادي تثور وتزعل وتقول انا معك انا اكلم الحرمه ..
وهي تكلم أصحاب المحلات حتى وان كنت موجود..تقول لماذا تسلم على زوجات اخوانك وتتكلم معهن كأنهن أخواتك وتمازحهن ليش ما تحترمني ولا تقدرني ... ليش ماترد على اخوانك ردا مثلهم وانا ارد باحترام وتقدير لهم ..
كثير من المرات طلعت معها إجازة لوحدنا ولكن تعكر هي الجو وتزعل وتقول لم تقدرني ولم تعطني الحب الكافي ولم تقول لي كلام حلو وانا اعطيها كلام حلو وامزح معها واتمشى معها ع البحر وفي كل مكان .. وفي النهاية تقول ما عطيتني حب ولا دلعتني وانت ما تحبني وانا صابره عليك وعلى قلة حبك وتقديرك ..
وإذا قلت كلام حلو لها ودلعهتا وانشغلت بعد فترة تنقلب انت ما تحبني بصراحه زهقت منها ومن تسلطها كل لازم استأذن منهاوهي لا جميع ما يحصل معها في بيت اهلها سر عني بسبب اني في ظنها اخبر اهلها بكل شيء وهي جميع ما يحصل معي عندي اهلي تعرفه واذا لم تعرفه تزعل وتتدخل وتوجهني ...
ما انكر ان لها محاسن كثر ولكن زهتقت وصرت بس اتحاشى اي شيء يزعلها يعني هي المسيطرة ... وهي الصح وانا الخطأ .. صارت صاحب القرار .. وبعد ذلك دخلت على الفيس بك بخفيه بنية فقط الدردشه وتفريغ النفس وصرت احادث اشكل والوان بنات ولكن والله العالم لم أتخذ غير المحادثه اي طريق آخر او مقابلة فقط
كلام مرة مزح ومره كلام في الحب ومره كلام خاصة وليس وحده ولا ثنتين مجرد سوالف ولم تتغير معاملتي مها ولم تؤثر على حياتي .. وبعد اكتشفت ذلك وقومت الدنيا وصارت تبكي وتقول خنتني وغدرت بي ..
حاولت ارضيها وصرت اترجاها ان تقفل على الموضوع ولا تصعده لأهلها لأني اعرف اهلها معها كلهم رجال ونساء ضدي وكلامها هو الصح سامحت ولكن مازال في الخاطر ش وبعد ذلك طلعت انا وياها ذكرى زواجنا وسكنا في فندق على مستوى عالي جدا وانبسطت كثير جدا وارجعنا ثم طلبت مني ان ذهب لأحد المحلات فقط للتمشي والنظر فيه ..
وأثناء التمشي قلت لها تعالي من الجهة هاذي لنرى المنظر وكان فيه احد النساء والله لم اركز فيهازعلت وغضبت ولم تكلمني وتركني ومشيت وراهابحجة اني اقصد ان النظر لهذه الحرمه ..
وطلبت ان نذهب لسوق كبير ونزلت ودخلت بعدها وصرت ابحث عنها ولما وجدتها لم تتكلم حاولت اتكلم معها لم ترد علي قامت وتركتني بحجة انها بترجع
حاولت الاتصال بها لمعرفة مكانها ولكن لم تخبرني وقلت لن تجدني ولن اذهب معك حاولت ثم حاولت ولكن لم ترضى وجلست في السوق حتى وقت متأخر جدا احاول اجدها ولما وجدتها صرت اترجاها ان ترجع معي للبيت وبعد معاناه جدا معها رجعت
ولكن حتى هذه الحظة مازالت تحمل على شحنه غضب في نفسها نزنلت في حسابها 50000 الف سبق وان وعدتها من قرض حصلت عليه ولكن لم ترض .. ماذا افعل زهقت ومليت وش الحل ارجوووك وجهني مليت
الأخ العزيز تحية وبعد .
فعلا هذه مشكلة لا أريد الاسترسال في ذكر أسبابها لكن أوضح شيء أن هناك فارق في المستوى الدراسي بينكما ويمكن الاجتماعي أعني المستوى العام لعائلتيكما وهذا الفارق عادة إن وجد ، يسدهُ الرجل بثقافته أو بمستواه الوظيفي والمالي والأهم من ذلك كله شخصيته.
اسمح لي أهمس لك بكلمات زوجتك الفاضلة - وهي لم تتعالى على واجبها الإنساني والحمي مع والدك - وجدت أمامها زوج يخشى زعلها ويهابها ، فتجرأت وتمادت حتى فيما تقع فيه من أخطاء ولذا أريد منك أن تعيد التفكير في ذلك فإن كان صحيحاً ، فغير من طباعك وعاداتك تدريجياً .
إياك أن تظلم أو يعلو صوتك، بل الرجولة في حزمك وقوة إصرارك على الرأي الذي تراه صواباً إذا عارضته زوجتك، ثم إياك أن تهينها أو تعاقبها بالشات مع البنات فهذا خطأ مركب ، بعد أسبوعين أو ثلاث من تغييرك لشخصيتك وطباعك.
حوارها حواراً عقلانياً بأنك تحبها حقيقة ولكنك لا تشعر بأنها الأنثى التي يأنس ويأمن الرجل في كنفها لأنها متسلطة و ... وأبلغها أن هذا هو الذي يجعلك تهرب من المنزل والبحث عن الأمان العاطفي والنفسي في مكان آخر .
والله الموفق والهادي .
الكاتب: أ. عبد الكريم دخيل الشعيل
المصدر: موقع المستشار